بما أن الصلاة عماد الدين.. فهذه المدونة هدفها معالجة أخطاء بعض المصلين..

الثلاثاء، أغسطس 25، 2009

لماذا ينقرون السجود ويستهينون به مع أنه كنز؟

أتعجب لمن ينقر السجود ولا يوفيه حقه أيها الإخوة الأحبة، مع أنه كنز يجب أن نستميت لأجل تحصيله التحصيل الأمثل، والاستفادة منه الاستفادة القصوى. لقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء". هل ترك هذا الحديث من عذر لمعتذر أو ساه أو متعجل أو مستهتر.

الاثنين، أغسطس 24، 2009

النهي عن الإسراع المفسد للصلاة

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل، فصلّى، ثم جاء فسلّم على النبي صلى الله عليه وسلم، فردّ عليه السلام، فقال: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنّك لم تُصَلّ، ثلاثاً. فقال: والذي بعثك بالحقّ ما أحسن غيره فعلّمني، قال: إذا قُمتَ إلى الصَّلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فَكبِّر ثم اقرأ ما تيسَّر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".

الأحد، أغسطس 23، 2009

لا تتحرك أثناء صلاتك إلا لضرورة قصوى

روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أقواماً يعبثون بأيديهم في الصلاة، ويحركونها من غير حاجة، فقال لهم: "ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمْسٍ، اسكنوا في الصّلاة".

والخيل الشمس هي الخيل كثيرة الحركة التي لا تهدأ.

السبت، أغسطس 22، 2009

هل تكره أن تتذلل لملك الملوك؟ هذا هو الخشوع..

الخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل. ويروى عن التابعي مجاهد أنه قال في تفسير فوله تعالى: "وقوموا لله قانتين" (البقرة: 238)؛ فمن القنوت: الخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله عز وجل.
وقد قال عنه ربما جل وعلا في مفاتيح سورة المؤمنون: "قد أفلح المؤمنون * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ". وكفى بها صفة تكون أول ما يوصف به المؤمنون.
فهل وعينا ما يجب علينا فعله لندخل في زمرة الموصوفين بالمؤمنين؟

الجمعة، أغسطس 21، 2009

أحسن ركوع صلاتك وسجودها

أخرج أحمد في المسند وأبو داود في السنن والترمذي في الجامع وابن ماجه في السنن عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: "لا تُجزئ صلاةُ الرجّل، حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود".

الخميس، أغسطس 20، 2009

لماذا لا تحسن الركوع والسجود؟

عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها". أخرجه الطبراني والحاكم وصححه ووافقه الذهبي..

الأربعاء، أغسطس 19، 2009

انتبه واخشع.. فالخشوع روح الصلاة

أخوتي الأحبة.. قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" (المؤمنون: 1-2). وخاشعون: أي خائفون ساكنون. والخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع. وولا يجعل المرء خاشعا إلا الخوف من الله ومراقبته.
وأصل الخشوع: هو لين القلب ورقته، وسكونه وخضوعه، وانكساره وحرقتُه؛ فإذا خشع القلبُ، تبعه خشوع جميع الجوارح؛ لأنها تابعة له"، وقد رأى بعض السلف رجلاً يعبث بيده في الصلاة، فقال: "لو خشع قلب هذا، لخشعت جوارحه"، وقد رُوي ذلك عن حذيفة رضي الله عنه، وعن سعيد بن المسيب رحمه الله مرفوعاً؛ لكن بإسناد لا يصح.

الثلاثاء، أغسطس 18، 2009

يضعون قبضتهم وهم ساجدون.. مخالفة لصريح الأمر

بعض إخواننا من المصلين تجدهم وهم يسجدون يضعون قبضاتهم على الأرض بدلا من الكف كله، أو يضعون أصابع أيديهم فقط، أو يضعون مقدمة رؤوسهم بدلا من جبهتهم، أو يثنون أصابع أقدامهم. هذا خطأ يا إخواني يجعل صلاتكم ناقصة. فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أمرنا لنسجد على سبعة أعظم".
وهذا يعني الجبهة، وراحة اليدين والركبتين وأطراف أصابع إبهام القدم.