بما أن الصلاة عماد الدين.. فهذه المدونة هدفها معالجة أخطاء بعض المصلين..

الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

لا تصل وأمامك صورة، أو وأنت ترتدي صورة

أخوتي.. لا تصلوا وأمامكم صورة أو خلف احد يرتدي قميصا عليه صورة. فعن أنس قال: "كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي" [رواه البخاري]، وبوب على الحديث بقوله: باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟
وإن رأيتم أحدا يصلي أمامكم بصورة فلا تصلوا خلفه، وانصحهوهم برفق بعد الصلاة. ولا تنسوا الرفق. فهم إخوتكم في الدين.

السبت، أكتوبر 09، 2010

إذا دخلت في الصلاة فتابع الإمام ولا تنتظر تغييره حركته

يكره إخوتي انتطار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائما أو راكعا. والصواب - كما في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم - أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه؟ قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا. فقد روى الترمذي عن معاذ قال: قال رسول الله: "إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام".

الاثنين، سبتمبر 06، 2010

تحل بالوقار وأنت ذاهب للصلاة.. نموذج عملي

أرى من بعض إخواني مسارعتهم في الذهاب إلى الصلاة إلى حد الهرولة، وبخاصة من أجل اللحاق بالإمام قبل ركوعه. وهذا الإسراع نهى عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عنه قوله: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".
لو راقبت نفسك من قبل، وكنت واعيا بما يحدث فيها؛ وبخاصة وأنت تجري؛ فستجد أن ذهنك يتشتت عندما تدخل للصلاة، فالدورة الدموية تتسارع، ويحدث ما لا تراه داخلك، لكن شيئا ما تستشعره يخترق صلاتك، فلا تستمتع بها.

الجمعة، أغسطس 13، 2010

لا تصل وأنت جائع وأمامك طعام

أخوتي الغالين: يكره المولى جل وعلا أن تتوجه إليه ونفسك تواقة إلى الطعام. فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي الغالي صلى الله عليه وسلم قوله: "لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان".
أنا لا أقصد تسوية الصلاة حين مكابدة الجوع بالشرك، لكن قلبك أثناء الصلاة ينشغل بغير الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن. ينبغي علينا أن نتعلم الحياء من الله، وأن نتعلم كيف نقف على أعتابه، وكيف نتهيأ ليقبلنا في الصالحين. هذه قيمة كبيرة ندر من يلتفت إليها.

الخميس، يوليو 15، 2010

الصلاة غنيمة بالغة القوة.. فأحسن ركوعها وسجودها

يقول أبو هريرة، رضي الله عنه: "إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة"، فقيل له: "كيف ذلك؟"، فقال: "لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها".
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!" قيل: "كيف يا أمير المؤمنين؟" قال: "لا يتم ركوعها ولا سجودها".
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!".
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: "إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!"، سئل: "كيف ذلك؟"، فقال: "يسجد برأسه بين يدي مولاه، وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا، فأي سجدة هذه؟".

الأربعاء، يوليو 14، 2010

ربنا يلطف بي.. كشف الكتفين مكروه في الصلاة

كشف العاتقين في الصلاة: وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء" [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون - خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفانيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكشف الكتف.
لا تستهينوا إخواني بهذا الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، ولا تتكابروا عليه وتقولوا: "هو تنطع"، ولكن ادعوا الله أن يتجاوز عن تقصيركم فيما سبق. ولا تنسوا أنها العبودية لله فيما أمر به، وفيما بلغ عنه رسوله.

الثلاثاء، يوليو 13، 2010

بالصلاة.. كيف تدرب قلبك على الخشوع؟

إن الخشوع في القلب. والقلب كالعضلة، يجب أن تمرنها لتقوى. فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة، وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر، بالتالي:
*أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة؛ فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع.
* توضأ لكل صلاة، وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك، وأن يرزقك قلبا خاشعا.
* عند الاقامة؛ ردد مع المؤذن، ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه.
*عند التكبير تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك.
*حاول تبطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود.
* تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الروتين.
أؤكد لك إن واظبت على جميع هذه النقاط فستجد فرقا كبيرا في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله.
(منقول)

الثلاثاء، يونيو 29، 2010

لا تصل في ثياب شفافة.. لا تدع عينا تتسلل لقلبك في صلاتك

كره الأئمة الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم العورة أو التي لا تكون سابغة: يقول الإمام الشافعي: "هوإ ن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة". ويقول الشيخ عبدالله ابن جبرين: "كثير من الناس الذين لا يلبسون الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة (قميص) على الصدر والظهر، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت السراويل، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة، بحيث يراه من خلفه. وخروج بعض العورة يبطل الصلاة". 
والحكم يعم المرأة، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف، وحينئذ فعليها عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده.

الأحد، مايو 30، 2010

لا تبدأ صفا في الصلاة بين عمودين

كنت قديما أقع إخوتي في هذا الخطأ، ولا زلت أرى بعض إخواني يبدأون صفا في صلاة الجماعة بين عمودين من أعمدة المسجد حتى عرفت أن هذا مكروه جدا. الصلاة بين السواري؛ لما في ذلك من تقطيع الصفوف. فعن قرة رضي الله عنه قال: "كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله ونطرد عنها طردا" [رواه ابن ماجة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].

الجمعة، أبريل 16، 2010

المرور أمام المصلين يكرهه الله ورسوله

تشهدون بعضهم يمرون أمام المصلين: أي بينهم وبين القبلة، وهذا مما يكرهه الله ورسوله.فعن أبي الجهيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه". قال أبو النضر أحد رواة الحديث: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة؟! [رواه البخاري].

الاثنين، مارس 01، 2010

خناقة وليست صلاة

خطأ وقعت فيه، وأسأل الله تعالى أن يتجاوز عنه. كنت أصلي في جماعة، وعند السجود دفع جاري كوعه في كوعي وضايق رحابة صلاتي، فجمدت عضلاتي ودفعت كوعه بدور، فرد علي بنفس الحركة، وفجاة أدركت أني حولت صلاتي لعراك مع جاري، وأني قد بدأت بقلة العقل؛ إذ ربما لم يكن يقصد. والحمد لله؛ لم أعاود هذا السلوك مجددا، حتى لو ضاق صدري باستعراض جاري لعضلاته. ففي الصلاة تكون غايتنا الاقتراب من الله وليس الانتصار لأنفسنا.